malaky
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
malaky


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مكتبة القصص الاسلامية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin



عدد الرسائل : 32
تاريخ التسجيل : 13/01/2008

مكتبة القصص الاسلامية Empty
مُساهمةموضوع: مكتبة القصص الاسلامية   مكتبة القصص الاسلامية Icon_minitimeالثلاثاء يناير 15, 2008 7:38 am

انا جبت شويه قصص من منتديات ومواقع
وقلت انشرها في المنتدي علشان تعم الفائده

**************************************** *************************
إنَّ ربَّك لبالمرصاد
------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

إنَّ ربَّك لبالمرصاد


نشأ في أسرة متوسطة الحال بين أب لاه بسهراته العابثة وبمشاغله الخاصة، وأعماله التجارية وأم أنانية لا همَّ لها إلا البحث عن الأزياء وغيرها من الأمور التافهة، وكان يعيش هذا الشاب في ضياع أسري وإهمال دون رقيب أو حسيب، وأدى ذلك الإهمال إلى فشل هذا الشاب في الدراسة، وانطلق يسهر ويعربد وهو في سن الخامسة عشرة يسهر حتى الصباح، ثم يعود إلى المنزل فلا أحد يسأل عنه، وقد يتغيب عن البيت عدة أيام دون أن يفتقده أحد. وكان مثل هذا الشاب، وهو يعيش مثل هذه الظروف السيئة، لا بد وأن يكون فريسة سهلة للشيطان، لذلك ما أن دعاه الشيطان لسلوك طريق الشر، لم يجد منه أي مقاومة فشرب الخمر، وسرق، وارتكب من الجرائم ما هو أفظع من ذلك، لقد أصبح خبيرا في أنواع الجرائم، بل صار عقله لا يخطط ولا يفكر إلا في ارتكاب الجرائم، لذلك كان يرتكب الجريمة دون أن يترك وراءه أي دليل يدينه، لقد كان حذرا يدرس ويخطط ويستغل ذكاءه في ارتكاب جرائمه مما جعله يتمادى في غيِّه ويستمر في ضلاله، ولكن إذا كان ذكاؤه وتخطيطه استطاعا أن يبعدا عنه عيون الشرطة، فإن عين الله تعالى لا تنام ولا بد للشر من نهاية مهما طال الزمن، ومهما كان المجرم ذكيا وحذرا، فإنه لا بد أن يقع، وهذا ما حدث.
في يوم كان هذا المجرم الشرير جالسا في أحد المقاهي يشرب الشاي مع بعض أصدقائه فجأة دخل رجال الشرطة وانتشروا في المكان، وبدءوا في تفتيش جميع الموجودين، لم يهتم هذا المجرم، لأنه يعلم أنه غير مطلوب للشرطة، ولا يعرفه أحد منهم وليس معه شيء يخاف أن يعلم به رجال الشرطة، لذلك كان يجلس هادئا، ولم يبد عليه أي ارتباك أو خوف، واقترب منه أحد رجال الشرطة وبدأ في تفتيشه، ولم يجد عنده شيئا، ولما همَّ بالانصراف، نظر الشرطي تحت أقدام المجرم، وكانت المفاجأة، لقد رأى الشرطي قطعة كبيرة من المخدرات تحت أقدامه ، إذن هو المطلوب، وهو المبلغ عنه، ولكن كيف وصلت هذه القطعة إلى هذا المجرم، لقد كان لدى رجال الشرطة معلومات عن وجود أحد المجرمين الذين يبيعون المخدرات، ولما تفاجأ بدخول الشرطة، قام هذا المجرم بالتخلص مما لديه من مخدرات، فقذف بها فاستقرت تحت أقدام هذا المجرم الشرير، دون كل الموجودين اختارته هو(1).
وهكذا أراد الله عز وجل أن يعاقب هذا المجرم على جرم لم يرتكبه، وفي لحظة وقع هذا المجرم في يد العدالة بكل سهولة، إن الله تعالى يمهل ولا يهمل، ولقد كان لهذا المجرم مجال لأن يرتدع ويتوب، ولكنه تمادى في غيِّه، وغرَّه بالله الغرور، لقد انتقم الله عزَّ وجلَّ من هذا المجرم بما ارتكبه من جرائم، وبما دمَّر من بيوت، ولكن الله عز وجل بالمرصاد، وكما تدين تدان.


عدل سابقا من قبل في الثلاثاء يناير 15, 2008 8:33 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://malaky.rigala.net
Admin
Admin
Admin



عدد الرسائل : 32
تاريخ التسجيل : 13/01/2008

مكتبة القصص الاسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مكتبة القصص الاسلامية   مكتبة القصص الاسلامية Icon_minitimeالثلاثاء يناير 15, 2008 7:41 am

حتى الله نفسه ..لا يستطيع إغراق هذه السفينة
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
حتى الله نفسه ..لا يستطيع إغراق هذه السفينة )أحد موظفي شركة وايت ستار ( عند تدشين التيتانك ) في 31 مايو 1911




في 10 إبريل 1912 ، ترقب العالم بلهفة ذلك الحدث التاريخي ، وهو قيام السفينة تيتانك بأولى رحلاتها عبر المحيط الأطلنطي من إنجلترا إلى الولايات المتحدة .
لم تكن السفينة شيئا هينا في ذلك الوقت بعد حملة الدعاية الكبيرة التي قامت حولها من كل جانب ، فقد أشادت الصحف كثيرا بذلك الإنجاز الرائع الذي حققه الإنسان وعبرت عنه تلك السفينة العملاقة التي قيل عنها أنها ( لا تغرق )

وهاهو الوقت قد حان ليشاهد العالم بنفسه تلك الأسطورة وذلك الإنجاز الرائع

فعلى رصيف ميناء كوين ستون بإنجلترا كان الاحتفال بالغا بهذا الحدث الكبير ، فاصطف آلاف الناس من المودعين وغير المودعين يتأملون ، بإعجاب السفينة العملاقة وهي راسية في الميناء في قوة وشموخ ، والمسافرون - وهم يتجهون إليها - في سعادة وكبرياء. ولا شك أن الكثيرين منهم كان يتمنى في قرارة نفسه ، لو يكون له مكان على ظهر السفينة ، ولو لأي بلد في العالم00
وجاء الموعد المحدد لبدء الرحلة ، فارتفعت الأعلام ، وبدأت فرق الموسيقى،المحتشدة على رصيف الميناء ، تعزف موسيقاها الجميلة المرحة وسط هتاف المودعين والمسافرين ، وبدأ صوت المحرك يعلو ويعلو حنى أخذت السفينة تيتانك تتحرك لتبدأ أولى رحلاتها وسط هذا الاحتفال البهيج

لم يكن اسم التيتانك والذي يعني المارد ، اسما مبالغا فيه في تسمية تلك السفينة
فقد اتصفت بثلاث صفات لم تتوفر بغيرها من السفن وهي الضخامة - عدم القابلية للغرق - الفخامة

الضخامة
كانت السفينة تيتانك اضخم سفينة ركاب شهدها العالم حتى الآن حيث بلغ وزنها 52310 طنا وبلغ طولها 882 قدما ،وبلغ عرضها 94 قدما ، ويمكنك تصور هذه الضخامة بشكل آخر فالسفينة تيتانك يمكن أن تعادل في ارتفاعها ارتفاع مبنى مكون من أحد عشر طابقا علاوة على طولها الكبير الذي قد يعادل أربع مجموعات من الأبنية المتجاورة

عدم القابلية للغرق

كذلك لم يكن هذا المارد قابلا للغرق في نظر من صمموه فالسفينة ليست كغيرها من السفن حيث تنفرد باحتوائها على قاعين يمتد أحدهما عبر الآخر
كما يتكون الجزء السفلي من السفينة من 16 قسما ( مقصورة ) لا يمكن أن ينفذ منها الماء وحتى لو غمرت المياه على سبيل الافتراض أحد هذه الأقسام فانه يمكن لقائد السفينة وبمنتهى السهولة أن يحجز المياه داخل هذا الجزء بمفرده ويمنعها من غمر باقي الأجزاء


موكب السعادة

كما بدأت السفينة تيتانك رحلتها بالفرح والأمنيات الحلوة استمرت رحلتها عبر المحيط على هذا النحو لأربعة ليال كاملة . فراح كل من عليها يستمتع بأجمل الأوقات ، كان الاستمتاع بجمال وفخامة السفينة بحجراتها الواسعة الأنيقة ومطعمها البديع وما يحمل من أشهى المأكولات المختلفة هو نوع آخر من المتعة الكبيرة التي حظي بها ركاب السفينة
ومن ناحية أخرى كانت السفينة تايتانك قد قطعت شوطا كبيرا من رحلتها الأولى بنجاح وهدوء تام ، أثبتت فيه جدارتها الفائقة في خوض البحار ، وقد دعا هذا إلى زيادة سرعة السفينة بدرجة كبيرة وإطلاق العنان لها بعد أن تأكد لطاقمها جدارتها في خوض البحر خلال الخمسمائة ميل السابقة
أما قبطان السفينة ، كابتن إدوارد سميث والبالغ من العمر 62 عاما فقد كان اسعد من عليها ، فهذه الرحلة الأخيرة له والتي يختتم بها ما يزيد على ثلاثين عاما من العمل في أعالي البحار ، والذي شهد له الكثيرون خلال هذه الفترة بالنجاح والمهارة الفائقة


الغفلة وعدم الاكتراث

لم يشعر معظم ركاب السفينة بان سفينتهم العملاقة قد اصطدمت بأي شئ ، فإلى جانب أن التصادم كان غير مسموعا بدرجة كافية ، كان معظم المسافرين داخل حجراتهم ، في هذه الليلة الباردة بل أن الكثيرين منهم كانوا قد استغرقوا قي النوم ، فلم يكن مستيقظا في ذلك الوقت سوى بعض الرجال الذين كانوا يدخنون السيجار في الغرفة الخاصة لذلك من الدرجة الأولى ، بعد تناولهم العشاء وبعد انصراف زوجاتهم إلى حجرات النوم ، ولم يكن صوت هذا التصادم مسموعا لهم ألا بدرجة خافته ، فقام اثنان منهم واتجها إلى ظهر السفينة لمعرفة سبب هذا الصوت الخافت ، وتبعهما بعد ذلك آخرون وآخرون ، ومن الغريب انهم جميعا لم يبدوا أي اهتمام ، فلم يبالوا إلا بمشاهدة جبل الثلج والقطع المتناثرة منه على ظهر السفينة ، ثم عادوا جميعا بعد ذلك لما كانوا فيه ، فمنهم من عاد ليكمل لعبته المسلية ، ومنهم من عاد لتدخين السيجار وتتناول المشروبات ، كما دخل بعضهم حجراتهم الخاصة ليخلدوا للنوم ‍‍!
كذلك عبر بعض المارين بالسفينة في ذلك الوقت عن إحساسهم بهذا التصادم بصور مختلفة ، فقال بعضهم انه كان يبدو كما لو كانت السفينة مرت على ارض من المرمر ) ! ، وهو تشبيه ملائم تماما لتلك الطبقة الأرستقراطية ، كما ذكر آخرون : ( انه كان يبدو كالصوت الصادر عن تمزيق قطعة قماش)
كذلك ذكر أحد الظباط على السفينة والذي كان نائما بحجرته في ذلك الوقت : أن كل ما أحس به هو حدوث اهتزاز بسيط بجدار السفينة ، مما اقلق نومه ، لكنه عاد للنوم مرة أخرى ، بعد أن تبادر إلى ذهنه أن السفينة قد غيرت من اتجاهها بطريقة غير لائقة .


يرى خبراء الغرب انه على الرغم من غرق السفينة تيتانك بهذه الصورة المفاجئة وفي أولى رحلاتها ، إلا انها لا تزال من آمن السفن التي عرفنها البشرية ، ليس فقط من حيث الفترة التي بنيت فيها السفينة ، بل وحتى اليوم
وان السبب الرئيس لغرق السفينة يكمن في كيفية وقوع الاصطدام ، حيث اصطدمت السفينة بجبل الجليد الذي فاجأها وهي تسير بأقصى سرعتها ..فلم يسبق أن شهدت بحار العالم مثل هذا الحادث وبنفس الكيفية التي تم بها

السبب الحقيقي لغرق السفينة تيتانك
لقد فات على خبراء الغرب تفسير الحادث من منطلق آخر ، نؤمن به نحن المسلمين.... وهو انه لا يمكن لأحد من البشر أن يتحدى قدرة الله ..
فهؤلاء الأثرياء ظنوا انهم في بروج عالية وان سفينتهم العملاقة تحميهم من أي خطر كان

انظروا إلى ما يقوله أحد موظفي شركة وايت ستار ( المصنعة للسفينة) في 31 مايو 1911

"Not even God himself could sink this ship."
وترجمتها حرفيا ( حتى الله نفسه ..لا يستطيع إغراق هذه السفينة )

لقد تحدت هذه السفينة قدرة الله أو هكذا أرادوا لها من صنعوها .. وانطلقت باسم المارد ..ولكن الله عز وجل بقدرته التي لا حدود لها ... أغرقها... وبأتفه الأسباب... بمجرد اصطدام بسيط في أحد جوانبها
فهل فهموا الدرس ؟؟؟؟

( أينما كنتم يدر ككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة) صدق الله العظيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://malaky.rigala.net
Admin
Admin
Admin



عدد الرسائل : 32
تاريخ التسجيل : 13/01/2008

مكتبة القصص الاسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مكتبة القصص الاسلامية   مكتبة القصص الاسلامية Icon_minitimeالثلاثاء يناير 15, 2008 7:42 am

حفظوا الله فحفظهم .. قصص عجيبة ومواقف غريبة
-------------------------------------------------------
حفظوا الله فحفظهم .. قصص عجيبة ومواقف غريبة !



السلام عليكم رحمة الله وبركاته .



عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : " كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوماً ، فقال :

( يا غلام ، إني أُعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سأَلت فاسأَل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأُمة لو اجتمعت على أَن ينفعـوك بشيء ، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء ، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف )
. رواه الترمذي وقال :" حديث حسن صحيح ".



إن في هذا الحديث أيها الإخوة والأخوات من معاني التوحيد والتعلق بالله وحده وتسليم الأمور له وحده والطمأنينة بقضائه وقدره، ما يشعر المسلم معه بطمأنينة النفس وسكون الروح، وسمو المشاعر وانضباط الجوارح .
فكيف يحفظ العبد الله ؟ وكيف يحفظه الله ؟ .
أما حفظ العبد لله فيكون بحفظ حدوده بلا تجاوز، وحفظ حقوقه، وأوامره ونواهيه، وذلك بإتباع أوامره سبحانه وتعالى واجتناب نواهيه .
وحفظ الله تعالى للعبد إذا حفظه يكون على نوعين :
الأول : حفظ الله سبحانه وتعالى لعبده في دنياه ، فيحفظه في بدنه وماله وأهله ، ويوكّل له من الملائكة من يتولون حفظه ورعايته ،
كما قال تعالى : { له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله } .
أي : بأمره ، وهو عين ما كان يدعو به النبي صلى الله عليه وسلم كل صباح ومساء :
( اللهم إني أسألك العفو والعافية ، في ديني ودنياي وآخرتي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي )
رواه أبو داوود و ابن ماجة .
وبهذا الحفظ أنقذ الله سبحانه وتعالى إبراهيم عليه السلام من النار ، وأخرج يوسف عليه السلام من الجبّ ، وحمى موسى عليه السلام من الغرق وهو رضيع ، وتتسع حدود هذا الحفظ لتشمل حفظ المرء في ذريّته بعد موته ، كما قال سعيد بن المسيب لولده : " لأزيدن في صلاتي من أجلك رجاء أن أُحفظ فيك " ، وتلا قوله تعالى : { وكان أبوهما صالحا } .


الثاني : حفظ الله للعبد في دينه ، فيحميه من مضلات الفتن ، وأمواج الشهوات ، ولعل خير ما نستحضره في هذا المقام : حفظ الله تعالى لدين يوسف عليه السلام ، على الرغم من الفتنة العظيمة التي أحاطت به وكادت له ، يقول الله تعالى في ذلك :

{ كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين } ،
وتستمر هذه الرعاية للعبد حتى يلقى ربّه مؤمنا موحدا .
أما ماروي من عجيب القصص وغريب المواقف من حفظ الله تعالى لعباده فكثير أورد منه هذه القصص
القصة الأولى
قصة سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم
ذكر الحافظ الطبراني أن سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ركبت البحر فانكسرت سفينتي التي كنت فيها فركبت لوحا من
ألواحها فطرحني اللوح في أجَمة فيها الأسد فأقبل إليَّ يريدني فقلت : يا ابا الحارث أنا مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم فطأطأ رأسه
وأقبل إليَّ فدفعني بمنكبه حتى أخرجني من الأجمة ووضعني على الطريق, وهَمْهم, فظننت أنه يودعني فكان ذلك آخر عهدي به .
أخرجه الحاكم وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم وأقره الذهبي .
القصة الثانية
قصة ابن أبي الحسن الزاهد
كان الملك ابن طولون ظالم من ظلمة الحكام، وقل أن يأتي إليه إنسان ويأمره بالمعروف وينهاه عن المنكر إلا ويقطع رقبته، حتى إنه قتل
ثمانية عشر ألف إنسان صبرا، والصبر هو أشد أنواع القتل يجوع حتى يموت .جاءه الإمام ابن أبي الحسن الزاهد وقال له: يا ابن طولون
إنك قد ظلمت وفعلت، وفعلت وأنَّبه وتكلم عليه فاشتد ابن طولون وأمر بحبسه، لما حبسه أمر ابن طولون بتجويع أسد ثلاثة أيام، وعندما
جوع الأسد اجتمع الناس وفي مقدمتهم ابن طولون ووضع، وجيء بأبي الحسن الزاهد، ووضع أمام الأسد في حلبة.
تصوروا إنسانا ضعيفا أعزل أمام أسد جائع له ثلاثة أيام لم يأكل، فلما رآه الأسد بدأ يزأر ويتقدم ويتأخر، والناس أيديهم على قلوبهم من
المعركة غير المتكافئة، وأبو الحسن الزاهد قد أطرق مليا، لا يتحرك منه عضو في جسده كأنه لا يبالي، وبدأ يهدر هذا الأسد والناس بين
خائف، ومكبر، ووجل، ووجدوا أن الأسد يتقدم ويتأخر، ثم جاء وطأطأ برأسه على أبي الحسن الزاهد وشمه ثم ذهب، وبدأ يفعل هذا برهة
من الزمن، ثم طأطأ رأسه وانصرف في زاوية من المكان، وجلس ولم يمس أبا الحسن الزاهد بسوء، وكبر الناس وتعجبوا .
فقال أحمد بن طولون: ائتوني به، فجاءوا بالإمام الزاهد فسأله وقال: أريد أن أسألك سؤالا بماذا كنت تفكر والأسد يزأر ويصيح ويرفع
صوته؟ قال: إن الأسد عندما جاء وشمني ومس ثوبي جلست أتأمل هل لعاب الأسد طاهر أو نجس ؟ هذه القضية التي تشغله. قال: أما خفت
من الأسد؟ قال: أبدا؛ لأن الله سبحانه وتعالى يكفيني إياه .



القصة الثالثة
الأوزاعي مع الحاكم العباسيي
روي أن الإمامُ الأوزاعي ذلكم الإمامُ المحدثُ الورعُ الفقيه حين دخل عبدُ الله بن علي ذلكم الحاكمُ العباسيُ دمشقَ في يوم من الأيام فقتلُ
فيها ثمانيةً وثلاثين آلفَ مسلم ثم يُدخلُ الخيولَ مسجدَ بني أميةَ، ثم يتبجحُ ويقول:
من ينكرُ علي في ما أفعل؟
قالوا لا نعلمُ أحداً غير الإمامُ الأوزاعي فيرسل من يستدعيه، فعلمَ الإمام الأوزاعي أنه الامتحان وعلم أنه الابتلاء، وعلم أنه إما أن ينجحَ
ونجاحٌ ما بعدَه رسوب، وإما أن يرسبَ ورسوبٌ ما بعده نجاح، فماذا كان من هذا الإمام ؟
قام واغتسلَ وتحنطَ وتكفن ولبس ثيابه من على كفنه، ثم أخذَ عصاه في يده، ثم اتجه إلى من حفظه في وقت الرخاء فقال: يا ذا العزةِ
التي لا تضام، والركنَ الذي لا يرام يا من لا يهزمُ جندُه ولا يغلبُ أوليائهُ أنتَ حسبي ومن كنتَ حسبَه فقد كفيتَه، حسبي اللهُ ونعم الوكيل ثم
ينطلقَ وقد توكل على الله سبحانه وتعالى انطلاقة الأسد إلى ذلك الحاكم و قد صفَ وزراءه وصف سماطين من الجلود يريد أن يقتله وأن
يرهبه بها قال فدخلت وإذ السيوف وإذ السماط معد، وإذا الأمور غير ما كنت أتوقع قال
فدخلت ووالله ما تصورت في تلك اللحظة إلا عرش الرحمن بارزا والمنادي ينادي: فريق في الجنة وفريق في السعير .
فوالله ما رأيته أمامي إلا كالذباب، والله ما دخلت بلاطه حتى بعت نفسي من الله جل وعلا
قال فأنعقدَ جبينُ هذا الرجل من الغضب ثم قال له أأنتَ الأوزاعي ؟
قال يقولُ الناسُ أني الأوزاعي .
قال ما ترى في هذه الدماء التي سفكناها ؟
قال حدثنا فلان عن فلان عن فلان عن جَدُك أبن عباس وعن ابن مسعود وعن أنس وعن أبي هريرة وعن عائشة أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم قال: " لا يحلُ دمُ امرأ مسلمٍ إلا بأحدِ ثلاث، الثيبُ الزاني، والنفسُ بالنفسِ، والتاركُ لدينه المفارقُ للجماعة".
قال فتلمظَ كما تتلمظُ الحيةَ وقام الناس يتحفزون ويرفعون ثيابهم لِألا يصيبَهم دمي، ورفعتُ عمامتي ليقعُ السيفُ على رقبتي مباشرة وإذ به
يقول وما ترى في هذه الدور التي اغتصبنا والأموالِ التي أخذنا ؟
قال سوفَ يجردُك اللهُ عرياناً كما خلقَك ثم يسأُلك عن الصغيرِ والكبيرِ والنقيرِ والقطميرِ، فإن كانت حلالاً فحساب، وإن كانت حراماً فعقاب
قال فأنعقدَ جبينُه مرة أخرى من الغضبِ وقام الوزراء يرفعون ثيابهم وقمت لأرفع عمامتي ليقع السيف على رقبتي مباشرة.
قال وإذ به تنتفخ أوداجه ثم يقول اخرج قال : فخرجت فوالله ما زادني ربي إلا عزا .

و أخيراً
أحفظ الله يحفظك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://malaky.rigala.net
Admin
Admin
Admin



عدد الرسائل : 32
تاريخ التسجيل : 13/01/2008

مكتبة القصص الاسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مكتبة القصص الاسلامية   مكتبة القصص الاسلامية Icon_minitimeالثلاثاء يناير 15, 2008 7:44 am

سجده في بطن البحر
-----------------------
كنت شاباً أظن أن الحياة .. مال وفير .. وفراش وثير .. ومركب وطيء ..

وكان يوم جمعة .. جلست مع مجموعة من رفقاء الدرب على الشاطئ ..

وهم كالعادة مجموعة من القلوب الغافلة ..

سمعت النداء حي على الصلاة .. حي على الفلاح ..

أقسم أني سمعت الأذان طوال حياتي .. ولكني لم أفقه يوماً معنى كلمة فلاح ..

طبع الشيطان على قلبي .. حتى صارت كلمات الأذان كأنها تقال بلغة لا أفهمها ..

كان الناس حولنا يفرشون سجاداتهم .. ويجتمعون للصلاة ..

ونحن كنا نجهز عدة الغوص وأنابيب الهواء ..

استعداداً لرحلة تحت الماء..

لبسنا عدة الغوص .. ودخلنا البحر .. بعدنا عن الشاطئ ..

حتى صرنا في بطن البحر ..

كان كل شيء على ما يرام .. الرحلة جميلة ..

وفي غمرة المتعة .. فجأة تمزقت القطعة المطاطية التي يطبق عليها الغواص بأسنانه وشفتيه لتحول دون دخول الماء إلى

الفم .. ولتمده بالهواء من الأنبوب .. وتمزقت أثناء دخول الهواء إلى رئتي .. وفجأة أغلقت قطرات الماء المالح المجرى

التنفسي... وبدأت أموت ..

بدأت رئتي تستغيث وتنتفض .. تريد هواء .. أي هواء ..

أخذت اضطرب .. البحر مظلم .. رفاقي بعيدون عني ..

بدأت أدرك خطورة الموقف .. إنني أموت ..

بدأت أشهق .. وأشرق بالماء المالح..

بدأ شريط حياتي بالمرور أمام عيني ..

مع أول شهقة .. عرفت كم أنا ضعيف ..

بضع قطرات مالحة سلطها الله علي ليريني أنه هو القوي الجبار ..

آمنت أنه لا ملجأ من الله إلا إليه... حاولت التحرك بسرعة للخروج من الماء .. إلا أني كنت على عمق كبير ..

ليست المشكلة أن أموت .. المشكلة كيف سألقى الله ؟!

إذا سألني عن عملي .. ماذا سأقول ؟

أما ما أحاسب عنه .. الصلاة .. وقد ضيعتها ..

تذكرت الشهادتين .. فأردت أن يختم لي بهما ..

فقلت أشهـ .. فغصَّ حلقي .. وكأن يداً خفية تطبق على رقبتي لتمنعني من نطقها ..

حاولت جاهداً .. أشهـ .. أشهـ .. بدأ قلبي يصرخ : ربي ارجعون .. ربي ارجعون .. ساعة .. دقيقة .. لحظة .. ولكن هيهات..

بدأت أفقد الشعور بكل شيء .. أحاطت بي ظلمة غريبة ..

هذا آخر ما أتذكر ..

لكن رحمة ربي كانت أوسع ..

فجأة بدأ الهواء يتسرب إلى صدري مرة أخرى ..

انقشعت الظلمة .. فتحت عيني .. فإذا أحد الأصحاب ..

يثبت خرطوم الهواء في فمي ..

ويحاول إنعاشي .. ونحن مازلنا في بطن البحر ..

رأيت ابتسامة على محياه .. فهمت منها أنني بخير ..

عندها صاح قلبي .. ولساني .. وكل خلية في جسدي ..

أشهد أن لا إله إلا الله .. وأشهد أن محمد رسول الله .. الحمد لله ..

خرجت من الماء .. وأنا شخص أخر ..

تغيرت نظرتي للحياة ..

أصبحت الأيام تزيدني من الله قرباً .. أدركت سرَّ وجودي في الحياة .. تذكرت قول الله ( إلا ليعبدون ) ..

صحيح .. ما خلقنا عبثاً ..

مرت أيام .. فتذكرت تلك الحادثة ..

فذهبت إلى البحر .. ولبست لباس الغوص ..

ثم أقبلت إلى الماء .. وحدي وتوجهت إلى المكان نفسه في بطن البحر ..

وسجدت لله تعالى سجدة ما أذكر اني سجدت مثلها في حياتي ..

في مكان لا أظن أن إنساناً قبلي قد سجد فيه لله تعالى ..

عسى أن يشهد علي هذا المكان يوم القيامة فيرحمني الله بسجدتي في بطن البحر ويدخلني جنته اللهم أمين ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://malaky.rigala.net
Admin
Admin
Admin



عدد الرسائل : 32
تاريخ التسجيل : 13/01/2008

مكتبة القصص الاسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مكتبة القصص الاسلامية   مكتبة القصص الاسلامية Icon_minitimeالثلاثاء يناير 15, 2008 7:45 am

صرصور تسبب في هداية فتاة !!!!!!!!
--------------------------------------
جلست في غرفتها بعد صلاة العشاء تمارس هوايتها المفضلة وتقضي أمتع ساعاتها ..

تغيب عن الدنيا بما فيها .. وهي تسمعه يترنم بأعذب الألحان ...

إنه المغني المفضل لديها .. تضع السماعة على أذنيها .. وتنسى نداءات أم أحدودب ظهرها..

من ثقل السنون .. بنيتي استعيذي بالله من الشيطان ...

واختمي يومك بركعتين لله بدل هذا الغناء .. بضجر أجابت : حسناً.. حسناً

اتجهت الأم إلى مصلاها وبدأت مشوارها اليومي في قيام الليل نظرت إلى أمها بغير اكتراث ..

انتهت الأغنية .. تململت في سريرها بضجر ... جلست لتستعد للنوم فآخر ما تحب أن تنام عليه صوته

حلت رباط شعرها ... أبعدت السماعات عن أذنيها .. التفتت إلى النافذة .. أوه ..إنها مفتوحة

قبل أن تتحرك لإغلاقها رأتهه كالسهم يتجه نحوها .. وبدقة عجيبة اتجه نحو الهدف ..

وأصابه بدقة طبلة الأذن .. صرخت من هول الألم ... أخذت تدور كالمجنونة ....

الطنين في رأسها ... الخشخشة في أذنها ... جاءت الأم فزعة ..

ابنتي مابك .. وبسرعة البرق .. إلى الإسعاف ... فحص الطبيب الأذن ..

استدعى الممرضات .. وفي غمرة الألم الذي تشعر به استغرق الطبيب في الضحك ثم الممرضات أخذت تلعن

وتسب .. وتشتم .. كيف تضحكون وأنا أتألم أخبرها الطبيب أن صرصاراً طائراً دخل في أذنها ..!!!!!! لا تخافي سيتم إخراجه

بسهولة ... لكن لا أستطيع إخراجه لابد من مراجعة الطبيب المختص عودي في الساعة السابعة صباحا !!!! كيف تعود والحشرة

تخشخش في أذنها تحاول الخروج؟؟؟ والألم يزداد لحظة بعد أخرى أخبرها الطبيب أنه سيساعدها بشيء واحد وهو تخدير

الحشرة إلى الصباح حتى لا تتحرك ... حقن المادة المخدرة في أذنها وانتهى دوره هنا

... عادت إلى البيت كالمجنونة رأسها سينفجر لشدة الألم ومر الليل كأنه قرن لطوله

وما أن انتهت صلاة الفجر حتى سارعت مع أمها إلى المستشفى ... فحصها الطبيب لكن ...

خاب ظن الطبيب المناوب .. لن يكون إخراج الحشرة سهلاً ... وضع منديلا أبيض .. أحضر الملقاط ..

أدخله في الأذن .. ثم أخرج .. ذيل الحشرة فقط .. عاود الكرة .. البطن .. ثم .. الصدر ..ثم الرأس

هل انتهى ؟؟؟؟؟ لازالت تشعر بالألم !!!! أعاد الطبيب الفحص ..

لقد أنشبت الحشرة ناباها في طبلة الأذن!!!!!!!! يستحيل إخراجها إنها متشبثة بشدة!!!!

وضع عليها الطبيب قطنه مغموسة بمادة معقمة وأدخلها في الأذن وطلب الحضور بعد خمسة أيام

فلعل الأنياب تتحلل بعد انقطاع الحياة عنها!!!

في تلك الأيام الخمسة بدأت تضعف حاسة السمع تدريجياً حتى أصبحت ترى الشفاه تتحرك

ولا تدري ماذا يقال ولا ماذا يدور كادت تصاب بالجنون !

عادت في الموعد المحدد حاول الطبيب ولكن .. للأسف لم يستطع فعل شيء ..

أعاد الكره قطنة بمادة معقمة .. عودي بعد خمسة أيام .. بكت .. شعرت بالندم ..

والقهر وهي ترى الجميع يتحدث ويضحك .. وهي لا تستطيع حتى أن تسمع ما حولها أو تبادلهم الحديث ..

عادت بعد خمسة أيام إلى الطبيب ... أيضاً لا فائدة ستقرر لك عملية جراحية لإخراج النابين

كادت تموت رعباً وهماً طلبت من الطبيب فرصة خمسة أيام أخرى أعادوا الكرة وبعد خمسة أيام ...

من الله عليها بالفرج واستطاع الطبيب أن يسحب النابين دون تدخل جراحي

وابتدأ السمع يعود إليها بالتدريج ... عندها فقط ...

علمت أن كل ما أصابها كان بمثابة الصفعة التي أيقظتها من الغفلة وكانت من ....

العائدين إلى الله ..

صاحبة القصة أصبحت الآن من الداعيات إلى الله ... أسأل الله لنا ولها الثبات ... سبحان الله..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://malaky.rigala.net
Admin
Admin
Admin



عدد الرسائل : 32
تاريخ التسجيل : 13/01/2008

مكتبة القصص الاسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مكتبة القصص الاسلامية   مكتبة القصص الاسلامية Icon_minitimeالثلاثاء يناير 15, 2008 7:49 am

فتاه تختار درجتها في الجنه
----------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

قالت والدمع في عينيها ، وغصة في حلقها تدفعها حيناً وتغلبها أحياناً أخرى ..
لقد سكن حبها في قلبي منذ أن رأيتها ..
ابتسامتها العذبة ..

كلماتها الرقيقة .. نور الإيمان الذي يشع من وجهها .. صفاؤها .. نقاؤها ..

كل شيء فيها جعلني اتخذها الصديقة والحبيبة ..

إليها أبث أحزاني فتعزيني ..

أشكو ضعف إيماني فتعظني وتذكرني ..

اتأملها تردد آيات القرآن الكريم الذي تحفظه ، فأشعر بنقصي وضعفي ..

الكل يستمع إليها ، والكل يحبها ..

لقد كانت مشعل هداية للجميع .. أعرضت عن الدنيا ..

لم تشغلها فتن هذا الزمان .. الموضات .. الصرخات .. الموديلات الحديثة ..

لا تعنيها شيء .. بسيطة في ملبسها .. في مأكلها ..

حديثها ذكر وقراءة قرآن .. أمر بالمعروف .. نهي عن المنكر ..

تأنس بحديثها النفوس ..

هجم المرض عليها .. تمكن من جسدها .. أنتشر في خلاياها ..

صارحها الجميع .. إنه السرطان .. لم يصل إلى قلبها .. لم يحطمه ..

ظل قوياً بالإيمان .. صابراً محتسباً .. راضياً بقضاء الله وقدره ..

لم يتوقف لسانها عن الذكر .. ترد آيات القرآن الكريم فتجد سلواها وعزائها فيه ..

ظلت صابرة محتسبة..مؤمنة بربها راضية بقضائه وقدره..

وحانت اللحظة الحاسمة ..

وجاءت سكرة الموت .. غصصه .. آلامه ..

فجأة .... صارت تردد ..

لا.. أريد درجة أعلى ..

لا.. أريد درجة أعلى .. تعجب أهلها ..

قالوا : إنها الحمى .. لابد أنها تهذي ..

ظلت تردد .. لا.. أريد درجة أعلى ..

وأخيراً ابتسمت ابتسامة عريضة ..

سكن بعدها كل شيء في جسدها .. قد صعدت الروح إلى خالقها ..

لقد ماتت بعد أن أختارت درجتها في الجنة ..

اسأل الله أن يجعلها من أصحاب الفردوس الأعلى ..

ماتت حافظة للقرآن .. داعية إلى الإيمان .. حريصة على الصلاة ..

مواظبة على الطاعات .. لم تغرها الدنيا بشهواته وملذاتها ..

حفظها الله بحفظها القرآن الكريم ..

وهكذا كما قيل المرء يموت على ماعاش عليه

** المصدر: موقع طريق الجنة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://malaky.rigala.net
Admin
Admin
Admin



عدد الرسائل : 32
تاريخ التسجيل : 13/01/2008

مكتبة القصص الاسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مكتبة القصص الاسلامية   مكتبة القصص الاسلامية Icon_minitimeالثلاثاء يناير 15, 2008 7:49 am

قصة حقيقية حدثت في لندن احداثها تقشعر لها الابدان
-------------------------------------------------------

خرجت فتاة عربية (مسلمة) من النوع الملتزم بتعاليم الدين الحنيف إلى عزيمة لأحدى صديقاتها وأمضت معظم الليل عندهم،
ولم تدرك ذلك إلا عندما دقت الساعة مشيرة إلى أن الوقت قد تعدى منتصف الليل،
الآن هي متأخرة عن المنزل والذي هو بعيد عن المكان الذي هي فيه.
نصحت بأن تذهب إلى بيتها بالحافلة مع أن القطار قد يكون أسرع ، وتعلمون أن لندن (مدينة الضباب) مليئة بالمجرمين والقتلة وخاصة في مثل ذلك الوقت!!
وبالأخص محطات القطارات فحاولت أن تهديء نفسها وأن تقتنع بأن ليس هناك أي خطر.
وقررت الفتاة أن تسلك طريق القطار لكي تصل إلى البيت بسرعة ،
وعندما نزلت إلى المحطة والتي عادة ما تكون تحت الأرض استعرضت مع نفسها الحوادث
التي سمعتها وقرأتها عن جرائم القتل التي تحدث في تلك المحطات في فترات ما بعد منتصف الليل ،
فما أن دخلت صالة الإنتظار حتى وجدتها خالية من الناس إلا ذلك الرجل ،
خافت الفتاة في البداية لأنها مع هذا الرجل لوحديهما ، ولكن استجمعت قواها وحاولت أن تتذكر كل ما تحفظه من القرآن الكريم ،
وظلت تمشي وتقرأ حتى مشت من خلفه وركبت القطار وذهبت إلى البيت.
وفي اليوم التالي كان الخبر الذي صدمها.....
قرأت في الجريدة عن جريمة قتل لفتاة حدثت في نفس المحطة وبعد خمسة دقائق من مغادرتها إياها، وقد قبض على القاتل.
ذهبت الفتاة إلى مركز الشرطة وقالت بأنها كانت هناك قبل خمسة دقائق من وقوع الجريمة ،
وطلب منها أن تتعرف على القاتل فتعرفت عليه وهو ذاك الرجل الذي كان معها بالمحطة.
هنا طلبت الفتاة أن تسأل القاتل سؤالا ، وبعد الإقناع قبلت الشرطة الطلب.
سألت الفتاة الرجل: هل تذكرني ؟
رد الرجل عليها : هل أعرفك ؟
قالت : أنا التي كنت في المحطة قبل وقوع الحادث!!
قال : نعم تذكرتك.
قالت : لم لم تقتلني بدلا عن تلك الفتاة؟؟!!
قال : كيف لي أن أقتلك , وإن قتلتك فماذا سيفعل بي الرجلان الضخمان اللذان كانا خلفك؟؟

سبحااااااااان الله فقد كان يحرسها بملكان وهي لم تراهم ... ( على لسان احدى الصحف العربية الصادرة في الخليج).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://malaky.rigala.net
Admin
Admin
Admin



عدد الرسائل : 32
تاريخ التسجيل : 13/01/2008

مكتبة القصص الاسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مكتبة القصص الاسلامية   مكتبة القصص الاسلامية Icon_minitimeالثلاثاء يناير 15, 2008 7:50 am

قصه ملك الملوك والخادم
---------------------------
في يوم من الأيام في مكان ما كان يعيش ملك من الملوك في مملكته ...

وكان يجب أن يكون هذا الملك ممتنا لما عنده في هذه المملكة من خيرات كثيرة...

ولكنه كان غير راضي عن نفسه وعما هو فيه...

وفي يوم استيقظ هذا الملك ذات صباح على صوت جميل يغني بهدوء ونعومة وسعادة...

فتطلع هذا الملك لمكان هذا الصوت...ونظر إلى مصدر الصوت فوجده خادما يعمل لديه في

الحديقة ...

وكان وجه هذا الخادم ينم على الطيبة والقناعة والسعادة...

فاستدعاه الملك إليه وسأله :

لما هو سعيد هكذا مع أنه خادم ودخله قليل ويدل على أنه يكاد يملك ما يكفيه ...

فرد عليه هذا الخادم :

بأنه يعمل لدى الملك ويحصل على ما يكفيه هو وعائلته وأنه يوجد سقف ينامون تحته...

وعائلته سعيدة وهو سعيد لسعادة عائلته...

فلا يهمه أي شئ آخر...مادام هناك خبز يوضع للأكل على طاولته يوميا...

فتعجب الملك لأمر هذا الخادم الذي يصل إلى حد الكفاف في حياته ومع ذلك فهو قانع وأيضا سعيد

بما هو فيه!!!

فنادى الملك على وزيره وأخبره من حكاية هذا الرجل...
ف

استمع له وزيره بإنصات شديد ثم أخبره أن يقوم بعمل ما...

فسأله المكل عن ذلك فقال له "نادي 99 "

فتعجب الملك من هذا وسأل وزيره ماذا يعني بذلك؟

فقال له الوزير :

عليك بوضع 99 عملة ذهبية في كيس ووضعها أمام بيت هذا العامل الفقير

وفي الليل بدون أن يراك أحد اختبأ ولنرى ماذا سيحدث؟ فقام الملك من توه وعمل بكلام وزيره

وانتظر حتى حان الليل ثم فعل ذلك واختبأ وانتظر لما سوف يحدث...

بعدها وجد الرجل الفقير وقد وجد الكيس فطار من الفرح ونادى أهل بيته وأخبرهم بما في الكيس...

بعدها قفل باب بيته ثم جعل أهله ينامون...ثم جلس إلى طاولته يعد القطع الذهبية...فوجدها 99

قطعة...

فأخبر نفسه ربما تكون وقعت القطعة المائة في مكان ما...فظل يبحث ولكن دون جدوى وحتى أنهكه ا

لتعب...

فقال لنفسه لا بأس سوف أعمل وأستطيع أن أشتري القطعة المائة الناقصة فيصبح عندي 100

قطعة ذهبية...

وذهب لينام...ولكنه في اليوم التالي تأخر في الاستيقاظ ...

فأخذ يسب ويلعن في أسرته التي كان يراعيها بمنتهى الحب والحنان وصرخ في أبنائه

بعد أن كان يقوم ليقبلهم كل صباح ويلاعبهم قبل رحيله للعمل ونهر زوجته...

وبعدها ذهب إلى العمل وهو منهك تماما ...

فلقد سهر معظم الليل ليبحث عن القطعة الناقصة...ولم ينم جيدا ...وغير ذلك ما فعله في أسرته

جعله غير صافي البال...

وعندما وصل إلى عمله ...لم يكن يعمل بالصورة المعتاد عليها منه...

ولم يقم بالغناء كما كان يفعل بصوته الجميل الهادئ ...بل كان يعمل بهستيريا شديدة...

ويريد أكبر قدر من العمل ...لأنه يريد شراء تلك القطعة الناقصة...

فأخبر الملك وزيره عما رآه بعينيه...وكان في غاية التعجب...

فقد ظن الملك أن هذا الرجل سوف يسعد بتلك القطع وسوف يقوم بشراء

ما ينقصه هو وأسرته مما يريدون ويشتهون ولكن هذا لم يحدث أبدا!!!

فاستمع الوزير للملك جيدا ثم أخبره بالتالي:

إن العامل قد كان على هذا الحال وشب على ذلك وكان يقنع بقليله....وعائلته أيضا ...

وكان سعيدا لا شئ ينغص عليه حياته فهو يأكل هو وعائلته ما تعودوه

وكان لهم بيت يؤويهم غير سعادته بأسرته وسعادة أسرته به...

ولكن اصبح عنده فجأة 99 قطعة ذهبية ...وأراد المزيد...!!!

هل تعرف لما لأن الإنسان إذا رزق نعمة فجأة فهو لا يقنع بما لديه حتى ولو كان ما لديه يكفيه فيقول

هل من مزيد....!!!

فاقتنع الملك بما أخبره وقرر من يومه أن يقدر كل شئ لديه وحتى الأشياء الصغيرة جدا ويحمد الله

على ما هو فيه...

العبرة هنا:

أنه لا بأس من طلب المزيد ولكن ليس بالضرورة التعرض للضغط والعناء الشديد والجري بهستريا

تجعلنا نفقد الأشياء الجميلة التي من الله بها علينا

أو حتى نعمى عنها...فكم من نعم أنعم الله بها على الناس...

وهم لا يرونها ويتطلعون إلى ما عند الآخرين ...

ظانين بأنه ليس من العدل أن يحصلوا على هذه الأشياء وهم لا....!!!

فالله قسم الأرزاق كما أراد وكل مخلوق له رزقه الذي قدر له...وأمرنا بالسعي ...

ولكن السعي الذي يرضى به الله علينا فيبارك لنا في أرزاقنا ويكرمنا بها ... فنرضى فتكون هذه هي

القناعة.

"الكنز الذي لا يفنى ولا يعد ولا يحصى"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://malaky.rigala.net
Admin
Admin
Admin



عدد الرسائل : 32
تاريخ التسجيل : 13/01/2008

مكتبة القصص الاسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مكتبة القصص الاسلامية   مكتبة القصص الاسلامية Icon_minitimeالثلاثاء يناير 15, 2008 7:50 am

كما تدين تدان
---------------
بسم الله الرحمن الرحيم

أنا زوجة وأم لابن وبنت، ومنذ أن بدأت حياتي مع زوجي ونحن نعيش حياة رغدة، وقد استعنت طوال حياتي الزوجية على تربية أولادي بمربيات عديدات، وكانت كل واحدة منهن لا تمكث عندي أكثر من شهرين ثم تفر من قسوة زوجي العدوانية بطبعه، فقد كان يتفنن في تعذيب أي مربية تعمل عندنا، ولا أنكر أنني شاركته في بعض الأحيان جريمته.



ولما صارت ابنتي في السابعة من عمرها وابني في المرحلة الإعدادية، جاءنا مزارع من معارف زوجي يصطحب معه ابنته الطفلة ذات الأعوام السبعة فاستقبله زوجي بكبرياء وترفع.

قال المزارع البسيط: أنه أتى بابنته لتعمل عندنا مقابل عشرين جنيها في الشهر، فوافقنا. وترك المزارع طفلته فانخرطت في البكاء وهي تمسك بجلباب أبيها، وانصرف الرجل دامع العينين.



بدأت الطفلة حياتها الجديدة معنا، فكانت تستيقظ في الصباح الباكر لتساعدني في إعداد الطعام لطفلي، ثم تحمل الحقائب المدرسية وتنزل بها إلى الشارع وتظل واقفة مع ابنتي وابني حتى يحملهما أتوبيس المدرسة، وتعود إلى الشقة فتتناول إفطارها، وكان غالبا من الفول بدون زيت، وخبز على وشك التعفن، ثم تبدأ في ممارسة أعمال البيت من تنظيف ومسح وشراء الخضر وتلبية النداءات حتى منتصف الليل فتسقط على الأرض كالقتيلة وتستغرق في النوم، وعند أي هفوة أو نسيان أو تأجيل أداء عمل مطلوب ينهال عليها زوجي ضربا بقسوة شديدة، فتتحمل الضرب باكية صابرة، ورغم ذلك فقد كانت في منتهى الأمانة والنظافة والإخلاص لمخدوميها، تفرح بأبسط الأشياء.



ورغم اعترافي بأني كنت شريكة لزوجي في قسوته على الخادمات وتفننه في تعذيبهن، إلاَّ أنه كانت تأخذني الشفقة في بعض الأحيان بهذه الفتاة، لطيبتها وانكسارها فأناشد زوجي ألاَّ يضربها، فكان يقول لي: إنَّ هذا "الصنف" من الناس لا تجدي معه المعاملة الطيبة.



واستمرت الفتاة تتحمل العذاب في صمت وصبر، وحتى حين يأتي العيد ويخرج طفلاي مبتهجين تبقى هذه الطفلة المسكينة تنظف وتغسل دون شقفة.



أما أبوها فلم نره إلاَّ مرات معدودة عندما يأتي لأخذ الأجرة، ثم يرسل أحد أقاربه لاستلام أجرتها الشهرية، كما لم تر أمها وأخواتها إلاَّ في ثلاث مناسبات محدودة: الأولى حين مات شقيقها الأكبر، والمرة الثانية حين مرضت مرضا معديا وخشينا على طفلينا من انتقال العدوى إليهما فأبعدناها إلى بلدتها، والمرة الثالثة عند وفاة أبيها.



وأنا أبكي الآن كلما تذكرت قسوة عقابنا لها إذا أخطأت أي خطأ، فقد كان زوجي يصعقها بسلك الكهرباء!! وكثيرا ما حرمناها من وجبة عشاء في ليالي البرد القاسية فباتت على الطوى جائعة، ولا أتذكر أنها نامت ليلة، عدة سنوات طويلة، دون أن تبكي!!



وتقول صاحبة القصة: وسوف تتساءل لماذا تحملت كل هذا العذاب ولم تهرب بجلدها من جحيمكم؟

وأجيبك: إن الفتاة حين قاربت سن الشباب خرجت ذات يوم لشراء الخضروات ولم تعد، فسأل زوجي البواب عنها وعرف أنها كانت تتحدث لفترات طويلة مع شاب يعمل لدى جزار بنفس الشارع، وأنه من المحتمل أن تكون قد اتفقت معه على الزواج حتى ينتشلها من هذه الحياة القاسية.



ولكن لم يمض أسبوع حتى كان نفوذ زوجي قد تكفل بإحضارها من مخبئها، واستقبلناها عند عودتها استقبالا حافلا بكل أنواع العذاب، فقام زوجي يصعقها بالكهرباء وتطوع ابني بركلها بعنف، إلاَّ ابنتي فإنها كانت تتألم بما يفعل بهذه الخادمة المسكينة.



وعادت المسكينة لحياتها الشقية معنا واستسلمت لمصيرها، فإذا أخطأت أو أجلت عملا لبعض الوقت يضربها ضربا مبرحا، وكنا نستمتع ونخرج في الإجازات ونترك لها بقايا طعام الأسبوع، ثم شيئا فشيئا بدأنا نلاحظ عليها أن الأكواب والأطباق تسقط من يديها وأنها تتعثر كثيرا في مشيتها، فعرضناها على الطبيب فأكد لنا أن نظرها قد ضعف جدا وأنها لا ترى حاليا ما تحت قدميها أي أنها أصبحت شبه كفيفة، ورغم ذلك لم نرحمها وظلت تقوم بكل أعمال البيت وتخرج لشراء الخضر من السوق، وكثيرا ما صفعتها إذا عادت من السوق بخضروات ليست طازجة، فأشفقت عليها زوجة البواب فكانت تشتري الخضروات لها حتى تنقذها من الإهانة والضرب. واستمر الحال هكذا لفترة من الزمن، ثم خرجت الفتاة ذات يوم من البيت بعد أن أصبحت كفيفة تقريبا ولم تعد مرة أخرى، ولم نهتم بالبحث عنها هذه المرة.



ومضت السنوات فأحيل زوجي للتقاعد وفقد المنصب والنفوذ وتخرَّج ابني من الجامعة وعمل وتزوج وسعدنا بزواجه، اكتملت سعادتنا حين عرفنا أن زوجته حامل، وبعد مرور شهور الحمل وضعت مولودها، فإذا بنا نكتشف أنه كفيف لا يبصر، وكانت صدمة قاسية علينا، وتحولت الفرحة إلى حزن، وعرضناه على الأطباء ولكن بلا فائدة. واستسلم إبني وزوجته للأمر الواقع، وأدخلنا حفيدنا حضانة للمكفوفين، وقررت زوجة ابني ألاَّ تحمل خوفا من تكرار الكارثة.



ولكن الأطباء طمأنوها وشجعوها على الحمل وشجعناها نحن أيضا، وحملت وأنجبت طفلة جميلة، وزف الطبيب إلينا البشرى بأنها ترى وتبصر كالأطفال، وسعدنا بها سعادة مضاعفة، وبعد سبعة شهور لاحظنا عليها أن نظرها مركز في اتجاه واحد لا تحيد عنه، فعرضناها على أخصائي عيون، فإذا به يصدمنا بحقيقة أشد هولا وهي أنها لا ترى إلاَّ مجرد بصيص من الضوء وأنها معرضة أيضا لفقد بصرها، فأصيب زوجي بحالة نفسية فسدت معها أيامه وكره كل شيء ونصحنا الأطباء بإدخاله مصحة نفسية لعلاجه من الاكتئاب.



وانقبض قلبي وتذكرت فجأة الكسيرة التي هربت من جحيمنا كفيفة بعد أن أمضت معنا عشر سنوات ذاقت خلالها أهوال الصعق بالكهرباء والضرب والهوان والحرمان، وساءت نفسي من الجزع، هل هذا عقاب السماء لنا على ما فعلناه بها؟!



وأصبحت صورة هذه الفتاة اليتيمة التي أهملنا علاجها وتسببنا في كف بصرها تطاردني في وحدتي، وتعلَّق أملي في عفو ربي عما جنينا في أن أجد هذه الفتاة وأكفِّر عما فعلناه بها. وبعد البحث والسؤال عنها علمنا أنها تعمل خادمة بأحد المساجد، فذهبت إليها أخضرتها لتعيش معي ما بقي لي من ايامي، ورغم قسوة الذكريات، فقد فرحت بسؤالي عنها وسعيي إليها لإعادتها، وحفظت العشرة التي لم نحفظها وعادت معي تتحسس الطريق وأنا أمسك بيدها، استقرت الفتاة معنا وأصبحت أرعاها بل وأخدمها هي وحفيدي الكفيفين وأملي ودعائي لربي أن يغفر لي ما كان، وأن أقول لمن انعدمت الرحمة في قلوبهم: إن الله حي لا ينام فلا تقسوا على أحد فسوف يجيء يوم تندمون على ما فعلتم في قوتكم وجبروتكم.



أرجو أن يكون في هذه القصة عبرة في معاملة الغير، وخاصة الخدم والعمال ومن على شاكلتهم.

--------------------

* جريدة "الأهرام" المصرية - 15/1/1991م
منقووول

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://malaky.rigala.net
Admin
Admin
Admin



عدد الرسائل : 32
تاريخ التسجيل : 13/01/2008

مكتبة القصص الاسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مكتبة القصص الاسلامية   مكتبة القصص الاسلامية Icon_minitimeالثلاثاء يناير 15, 2008 7:51 am

معجزة تهز عرش افلام هوليوود
--------------------------------
كلنا سمعنا من فتره في وسائل الاعلام عن الفيلم الذي تجهزه امريكا عن حياة النبي صلى الله عليه وسلم ..ولكن مالذي حدث !!

معجزة تهز عرش أفلام أمريكا وأوروبا...

الله أكبر والعزة للاسلام

وبهذة المناسبة نزف إليكم البشرى

وهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــي

أسلم كامل طاقم الفيلم الأمريكي(( محمد)) والذي كان مؤسسا في الأصل لتشويه سمعة الرسول بصفة عامة والدين الإسلامي بصفة خاصة ،،

تم التجهيز لهذا الفيلم 3 سنوات تقريبا وكانت صاحبة البث

هي قناة الــ Bbc البريطانية وعندما أعلن عن هذا الفيلم لاقى إهتماما

كبيرا في أوساط الولايات المتحدة الأمريكية خصوصا بعد العرض الأول..

وكان الهدف الأول والأخير هو تشويه صورة الإسلام والمسلمين وربطها

بمعركتي 11 سبتمبرالمباركة...تبدأ القصة بعد أحداث الحادي عشر من

سبتمبر في نيويورك حيث تم التجهيز لفيلم يربط الأحداث بالرسول

محمد صلى الله عليه وسلم وغزواته مع أصحابه وتشويه سمعة الإسلام

لثني كثير من الأمريكيين عن الإسلام..حيث أسلم العشرات بعد المعركة

في مدينتي نيويورك وواشنطن الأمر الذي أرعب مجلس الشيوخ

الأمريكية من ذلك .

ماذا حدث بعد ذلك.. ...

تطوعت هيئة الإذاعة البريطانية ببث الفيلم إذا إكتمل إخراجه فعجل

بإخراج الفيلم لكي لا تخسر بث الفيلم في أشهرقناة إخبارية عالمية .

كيف تم التجهيز للفيلم.. ...

كان من المفروض البحث الدقيق في حياة الرسول لإيجاد الأدلة التي

تخدم أهداف الفيلم فعكفوا على دراسة حياة رسول العرب بحثوا لكنهم لم يجدوا

مسلكا يرشدهم إلى ضالتهم ، بعد ذلك أخذوا يتعمقون أكثر فأكثر في الدراسة

مع العلم أنهم لم يكونوا منتبهين لهذا الأمر، أبدوا إعجابهم بهذا الرجل العظيم

وبحكمه ومواعظه وتواضعه ولكن ومع ذلك لم يثني هذا اللأمر عن عزمهم

فأخذوا يحرفون في قصص حياة الرسول تحريفا صغيرا ولكن يضرب في الصميم..

.تم إخراج الفيلم بكامل حلته وعرض على العالم أجمع ولكن حدث أمر غريب بعد ذلك ،

بدأت آثار حياة الرسول تتسرب تدريجيا إلى نفوس العاملين في الفيلم أخذوا في

الدراسة أكثر في حياة الرسول والبعض منهم أخذ يقلد تلك الأخلاق...

حاول الكثير من الكاثوليكيين إرجاع العاملين إلى صوابهم بعد إعلانهم الإستقالة

عن التمثيل أحدث ذلك رعب في في نفوس مجلس الشيوخ كانوا يريدون أن يكون

الفيلم ذات تأثير إيجابي على الناس ولكن حدثت مشكلة لم تكن في الحسبان في

العاملين على الفيلم لقد أسلموا

نعم أسلموا تم الإعلان عن إسلامهم

بعد أقل من سنتين من إنتاج الفيلم ...


سبحان الله ( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون ) صدق الله العظيم





اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين ودمر أعـــــــــــــداء الدين وزلزل الأرض من تحت أقدامهم ـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://malaky.rigala.net
Admin
Admin
Admin



عدد الرسائل : 32
تاريخ التسجيل : 13/01/2008

مكتبة القصص الاسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مكتبة القصص الاسلامية   مكتبة القصص الاسلامية Icon_minitimeالثلاثاء يناير 15, 2008 7:51 am

يا أماه أبشري قد قُبل المهر وزُفت العروس
--------------------------------------------
ذكر بعض المؤرخين أن العدو أغار على ثغر من ثغور الإسلام ، فقام عبد الواحد بن زيد وكان خطيبُ البصرة وواعظها فحثّ

الناس على البذل والجهاد ووصف لهم ما في الجنة من نعيم ، ثم وصف الحور العين وقال :

غادةٌ ذاتُ دلال ومــرح يجد الواصفُ فيها ما اقترح
خلقت من كلِ شيء حسن طيَّبٍ فاليث عنها مطَّــرح
أتُرى خاطبُها يسمعــها إذ تُدير الكأس طورا والقدح



فاشتاق الناس إلى الجنة ، وارتفع بكاء بعضهم ، ورخُصت عليهم أنفسهم في سبيل الله

فوثبت عجوز من بينِ النساء هي أمُ إبراهيم البصري فقالت : يا أبا عبيد ، أتعرف ابني إبراهيم الذي يخطبه رؤساء أهل البصرة

إلى بناتهم وأنا أبخل به عليهن ؟ قال : نعم ، قالت والله ، قد أعجبني حسن هذه الجارية ، وقد رضيتها عروسا لابني إبراهيم ،

فكرر ما ذكرت من أوصافها ، فقال أبو عبيد

إذا ما بدت والبدرُ ليلةَ ثمِّـــــه رأيتَ لها بدار مبينا على البــدر
وتبسم عن ثغر نقي كأنـــــــه من الؤلؤ المكنون في صدف البحر
فلو وطِأت بالنعلِ منها على الحصى لأزهرت الأحجار من غيرِ ما قطر
ولو تفلت في البحر حلوَ لـــُعابها لطـاب لأهل البر شربٌ من البحر
أبا الله إلا أن أموت صبابـــــة سـاحرةِ العينين طيبة النشــــر

فلما سمع الناس كلُ ذلك اضطربوا وكبروا وقامت أمُ إبراهيم وقالت يا أبا عبيد : قد رضيت والله بهذه الجارية زوجة لأبني

إبراهيم ، فهل لك أن تزوجه إياها في هذه الساعة ، وتأخذ مني مهرها عشرة آلافَ دينار ، لعل الله أن يرزقه الشهادة فيكون

شفيعا لي ولأبيه يوم القيامة

فقال أبو عبيد لئن فعلت ، فأرجوا والله أن تفوزوا فوزا عظيما ، فصاحت العجوز يا إبراهيم ، يا إبراهيم ، فوثب شاب نضر من

وسط الناس وقال : لبيك يا أماه

فقالت : أي بني أرضيت بهذه الجارية ، زوجة لك ، ومهرها أن تبذل مهجتك في سبيل الله

فقال : أي والله يا أماه

فخرجت العجوز واتجهت إلى بيتها مسرعة وأخذت عشرة آلاف دينار ووضعتها في حجر أبي عبد الواحد بن زيد ، ثم رفعت

بصرها في السماء ، ثم قالت : اللهم إني أشهدك أني زوجت ولدي من هذه الجارية ، على أن يبذل مهجته في سبيلك فتقبله مني

يا أرحم الراحمين

ثم قالت : يا أبا عبيد ، هذا مهر الجارية عشرةُ آلاف دينار ، تجهز به وجهز الغزاة في سبيل الله

ثم انصرفت واشترت لولدها فرسا حسنا وسلاحا جيدا ، ثم أخذت تعد الأيام لمفارقته وهي تودعه

فلما جاء وقت الخروج ، خرج إبراهيم يعدوا والمجاهدون حوله يتسابقون ، والقراء يقرؤون " إن الله اشترى من المؤمنين

أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويُقتلون .." [ التوبة ]

ثم نظرت إليه لما أرادت فراقه ، ودفعت إليه كفنا وطيبا وقالت له : يا بني إذا أردت لقاء العدو فالبس هذا الكفن ، وتطيب بهذا

الطيب ، وإياك أن يراك الله مقصرا في سبيله ، ثم ضمته إلى صدرها ، وكتمت عبرتها ، وأخذت تشمه وتودعه وتقبله

ثم قالت : اذهب يا بني فلا جمع الله بيني وبينك إلا بين يديه يوم القيامة ، فمضى إبراهيم ، حتى غاب عن بصرها ، فلما برزوا

للعدو والتقى الصفان ، أسرع إبراهيم إلى المقدمة فابتُدأ القتال ورُميت النبال ، وأخذ إبراهيم يصول بين العدو ويجول وقاتل

قتال الأبطال ، حتى قتل أكثر من ثلاثين من جيش العدو

فلما رأى العدو ذلك ، أقبل عدد منهم فاجتمعوا عليه ، هذا يطعنه وهذا يضربه وهذا يدفعه وهذا يقاتل وقاوم حتى خارت قواه

ووقع من فرسه فقتلوه ، وانتهت المعركة وانتصر المسلمون وهزم الكافرون

ثم رجع الجيش إلى البصرة ، فلما وصلوا إليها ، تلقاهم الناس ، الرجال والأولاد والنساء وأم إبراهيم بينهم ، تدور عيناها في

القادمين ، فلما رأت أبا عبيد قالت له ، يا أبا عبيد : هل قَبِل الله هديتي فأُهنا أم ردت عليّ فأُعزّا

فقال لها : بل والله قد قبل الله هديتك

فصاحت قائلة : الحمد الله الذي لم يخيب فيه ظني وتقبل نُسُكي مني ، ثم انصرفت إلى بيتها وحدها ، بعد ما فارقت ولدها ،

فنامت تلك الليلة كعادتها

فلما أصبحت جاءت إلى أبي عبيد في مجلسه

فقالت : السلام عليك يا أبا عبيد بُشراك بشراك ، قال ما زلتِ مبشَرَة بالخير ، يا أمَ إبراهيم ما خبرُك ؟

قالت يا أبا عبيد : نمت البارحة فرأيت ولدي إبراهيم في المنام في روضة حسناء وعليه قبة خضراء وهو على سرير من اللؤلؤا

على رأسه تاج يتللألأ وهو يقول :

يا أماه أبشري قد قُبل المهر وزُفت العروس ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://malaky.rigala.net
Admin
Admin
Admin



عدد الرسائل : 32
تاريخ التسجيل : 13/01/2008

مكتبة القصص الاسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مكتبة القصص الاسلامية   مكتبة القصص الاسلامية Icon_minitimeالثلاثاء يناير 15, 2008 7:52 am

يحكى أن رجلاً تزوج امرأة آية في الجمال قصة في غايه الروعه
-----------------------------------------------------------------
‏يحكى أن رجلاً تزوج امرأة آية في الجمال .. فأحبها وأحبته وكانت نعم الزوج لنعم الرجل ..

ومع مرور الأيام اضطر الزوج للسفر طلبا للرزق ..

ولكن .. قبل أن يسافر أراد أن يضع امرأته في أيدٍ أمينة لأنه خاف من جلوسها وحدها في البيت

فهي امرأة لا حول لها ولا قوة فلم يجد غير أخ له من أمه وأبيه ..

فذهب إليه وأوصاه على زوجته وسافر

ولم ينتبه لحديث الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم : الحمو الموت !! ومرت الأيام ..

وخان هذا الأخ أخيه فراود الزوجة عن نفسها إلا أن الزوجة أبت أن تهتك عرضها وتخون زوجها ..

فهددها أخو الزوج بالفضيحة إن لم تطيعه .. فقالت له افعل ما شئت فإن معي ربي

وعندما عاد الرجل من سفره قال له أخوه على الفور أن امرأتك راودتني عن نفسي

وأرادت خيانتك إلا أنني لم أجبها !! طلق الزوج زوجته من غير أن يتريث

ولم يستمع للمرأة وإنما صدق أخاه ! انطلقت المرأة .. لا ملجأ لها ولا مأوى ..

وفي طريقها مرت على بيت رجل عابد زاهد .. فطرقت عليه الباب .. وحكت له الحكاية ..

فصدقها وطلب منها أن تعمل عنده على رعاية ابنه الصغير مقابل أجر .. فوافقت .

في يوم من الأيام خرج هذا العابد من المنزل .. فأتى الخادم وراود المرأة عن نفسها ..

إلا أنها أبت أن تعصي الله خالقها !!

وقد نبهنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم إلى أنه ما خلى رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما !

فهددها الخادم بأنه سينال منها إذا لم تجبه .. إلا أنها ظلت على صمودها

فقام الخادم بقتل الطفل ! عندما رجع العابد للمنزل قال له الخادم بأن المرأة قتلت ابنه ..

فغضب العابد غضباً شديداً .. إلا أنه احتسب الأجر عند الله سبحانه وتعالى .. وعفى عنها ..

وأعطاها دينارين كأجر لها على خدمتها له في هذه المدة وأمرها بأن تخرج من المنزل

قال تعالى : (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)


خرجت المرأة من بيت العابد وتوجهت للمدينة فرأت عددا من الرجال يضربون رجلا بينهم ..

فاقتربت منهم وسألت أحدهم .. لمَ تضربونه ؟؟ فأجابها بأن هذا الرجل عليه دين

فإما أن يؤديه وإما أن يكون عبداً عندهم .. فسألته : وكم دينه ؟؟

قال لها : إن عليه دينارين . فقالت : إذن أنا سأسدد دينه عنه .

دفعت الدينارين وأعتقت هذا الرجل فسألها الرجل الذي أعتقته : من أنت ؟

فروت له حكايتها فطلب منها أن يرافقها ويعملا معا ويقتسما الربح بينهما فوافقت ..

قال لها إذن فلنركب البحر ونترك هذه القرية السيئة فوافقت .. عندما وصلا للسفينة

أمرها بأن تركب أولا .. ثم ذهب لربان السفينة وقال لها أن هذه جاريته وهو يريد أن يبيعها

فاشتراها الربان وقبض الرجل الثمن وهرب .. تحركت السفينة .. فبحثت المرأة عن الرجل

فلم تجده ورأت البحارة يتحلقون حولها ويراودونها عن نفسها فتعجبت من هذا الفعل ..

فأخبرها الربان بأنه قد اشتراها من سيدها ويجب أن تطيع أوامره الآن فأبت أن تعصي ربها

وتهتك عرضها وهم على هذا الحال إذ هبت عليهم عاصفة قوية أغرقت السفينة

فلم ينجو من السفينة إلا هذه المرأة الصابرة وغرق كل البحارة ..

وكان حاكم المدينة في نزهة على شاطئ البحر في ذلك اليوم ورأى هبوب العاصفة

مع أن الوقت ليس وقت عواصف .. ثم رأى المرأة طافية على لوح من بقايا السفينة

فأمر الحرس بإحضارها .. وفي القصر .. أمر الطبيب بالاعتناء بها .. وعندما أفاقت ..

سألها عن حكايتها .. فأخبرته بالحكاية كاملة .. منذ خيانة أخو زوجها إلى خيانة الرجل

الذي أعتقته فأعجب بها الحاكم وبصبرها وتزوجها . وكان يستشيرها في كل أمره

فلقد كانت راجحة العقل سديدة الرأي وذاع صيتها في البلاد .. ومرت الأيام .

وتوفي الحاكم الطيب .. واجتمع أعيان البلد لتعيين حاكم بدلاً عن الميت ..

فاستقر رأيهم على هذه الزوجة الفطنة العاقلة فنصبوها حاكمة عليهم

فأمرت بوضع كرسي لها في الساحة العامة في البلد .

وأمرت بجمع كل رجال المدينة وعرضهم عليها .. بدأ الرجال يمرون من أمامها

فرأت زوجها .. فطلبت منه أن يتنحى جانباً ثم رأت أخو زوجها .. فطلبت منه أن يقف بجانب أخيه ..

ثم رأت العابد .. فطلبت منه الوقوف بجانبهم .. ثم رأت الخادم .. فطلبت منه الوقوف معهم ..

ثم رأت الرجل الخبيث الذي أعتقته .. فطلبت منه الوقوف معهم .. ثم قالت لزوجها ..

لقد خدعك أخوك .. فأنت بريء .. أما هو فسيجلد لأنه قذفني بالباطل ! ثم قالت للعابد ..

لقد خدعك خادمك .. فأنت بريء .. أما هو فسيقتل لأنه قتل ابنك ! ثم قالت للرجل الخبيث ..

أما أنت .. فستحبس نتيجة خيانتك وبيعك لامرأة أنقذتك ! وهذه هي نهاية القصة

وفي ذلك نرى أن الله سبحانه وتعالى

لا يضيع أجر من أحسن عملا ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ..

اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئا نعلمه ونستغفرك لما لا نعلمه
اللهم أرزقنا الجنة بدون سابقة عذاب ولا مراجعة حساب
لطفا وليس أمرا
إن اعجبك محتوى الرسالة أعد ارسالها لمن تعرف ليعم الخير والفائدة
وجزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://malaky.rigala.net
Admin
Admin
Admin



عدد الرسائل : 32
تاريخ التسجيل : 13/01/2008

مكتبة القصص الاسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مكتبة القصص الاسلامية   مكتبة القصص الاسلامية Icon_minitimeالثلاثاء يناير 15, 2008 7:53 am

لا تستهين بالصغائر
----------------------
"لا تستهين بالصغائر"

"حكى أن رجلا رأى خنفساء فقال: ماذا يريد الله من هذه؟
حسن شكلها؟ أو طيب رائحتها؟
فابتلاه الله بقرحة حتى عجز الأطباء عنها فترك العلاج فسمع ذات يوم بطبيب مشهور فناداه ورأى القرحة فقال: على بالخنفساء فأحرقها وذر رمادها على القرحة فبرأت باذن الله.

فقال الرجل:"ان الله أردا أن يعرفنى أن أخس الأشياء أعز الأدوية

فلا يستهان بالمعاصى الصغيرة لحجمها كالشتم والضرب والغيبة..
وغيرها فهى عندنا صغيرة ولكن عند الله كبيرة لمخالفة أمره ونهيه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://malaky.rigala.net
Admin
Admin
Admin



عدد الرسائل : 32
تاريخ التسجيل : 13/01/2008

مكتبة القصص الاسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مكتبة القصص الاسلامية   مكتبة القصص الاسلامية Icon_minitimeالثلاثاء يناير 15, 2008 7:53 am

رساله الي الذين اسرفوا علي انفسهم
-----------------------------------------
إن الحمد لله نحمد ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا, من يهده الله فلا مضل له, ومن يضلل فلا هادي له, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله, صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين, ثم أما بعد:
يقول المولى عز وجل في سورة الأعراف:{ ورحمتي وسعت كل شيء } , وقال تعالى في سورة الشورى: { ألا إن الله هو الغفور الرحيم }.
أيها الأحبة في الله , إننا والله في نعمة جد عظيمة , ألا وهي أن لنا رب غفور رحيم حليم , يقبل توبة العبد بعد الإسراف في المعاصي , فيتوب عليه ولا يبالي , بل ويبدل سيئاته حسنات , أليس هو الذي نادى عباده قائلا: { قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم }.
وقال العفو الغفور في الحديث القدسي: ( يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم ) .
وقال تعالى في سورة الشورى: { وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفوا عن السيئات ويعلم ما تفعلون } .
وقال أيضا: { ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما } [سورة النساء] .

فالله أكبر الله أكبر الله أكبر, إنه هو الغفور الرحيم

فيا أخي.........

متى يتوب من لا يتوب الآن؟

ومتى يعود إلى الرحمن من لا يعود الآن؟

ومتى يراجع حسابه مع الواحد الديان من لم يراجع حسابه الآن؟

تنسلخ الثانية بعد الثانية والدقيقة بعد الدقيقة الساعة بعد الساعة.........ألم تتب بعد؟!!؟!؟

تأمل......
إننا يا أخي نذنب الذنب تلو الذنب, والله لا ينسى { أحصاه الله ونسوه }. { ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد}.

أليس من الحسرة والندامة أن يعفو الله عن الملايين..... ثم بعد ذلك, لا تكون منهم!

فسارع أخي وأختي بفكاك رقابكم من النار, واغتنموا الوقت بالطاعات والسنن , وكثرة الصلاة على المصطفى صلى الله عليه وسلم وكثرة التوبة والاستغفار وبادروا بالحسنات.

فإذا علم ذلك يا عباد الله فأوصي نفسي وإياكم بالتوبة النصوح وكثرة الاستغفار ورفع يد الضراعة إلى الحي القيوم , لعل الله يغفر لنا.

فوالله الذي لا إله هو , ليس لنا من الأعمال ما نتقدم به إلى الله , أعمالنا قليلة جدا , مشوبة بالرياء والسمعة ، يتخللها الخطأ والتقصير ، وكلنا فقر ومسكنة , وكلنا عجز وتقصير....{ يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد } . { والله الغني وأنتم الفقراء }.

إن بعضنا يظن أنه عندما يصلي أو يقرأ ساعة أو يذكر الله ساعة أنه قد فعل شيئا عظيما...

فبالله أخبرني يا من تظن هذا...

كم من الساعات تقضيها أما التلفاز, تنظر فيها إلى الكاسيات العاريات...... والملك ينظرك.

كم من الساعات التي يقضيها شبابنا في التسكع في الأسواق....... والملك ينظرهم.

وكم من الساعات التي تضيعها البنات أما المرآة بحثا عن الجمال الزائف....والملك ينظرهن.

أما نستحي يا إخوة؟؟؟؟

ألم يعد في القلب خوف من رب العباد؟؟؟

ألم يهزنا قول الله: { إن جهنم كانت مرصادا } ؟؟؟؟

ألم يردعنا قول الله : { والله بما تعملون بصير } ؟؟

فالله الله بالتوبة يا أولي الألباب, فالله غفور رحيم ولكنه أيضا ملك جبار متكبر قوي عزيز قال عن نفسه: { إن بطش ربك لشديد }

فلنتب الآن... نعم, الآن الآن قبل فوات الأوان.

فلنتب قبل أن تأتينا سكرات الموت.

فلنتب قبل أن نرى ملك الموت فينادي روحنا: اخرجي أيتها الروح ال....فإما مطمئنة وإما؟؟؟....!
وفي الختام, اعلموا أيها الإخوة أن الله لا يمل حتى تملوا, وباب التوبة مفتوح لا ينغلق حتى تخرج الشمس من مغربها, فلنبادر بالتوبة معا من الآن.
واعلموا إخواني بأن الله يفرح بتوبة عبده بعد أن ضل, فيغفر له ما كان من ذنوب ومعاصي ولو كانت كتراب الأرض وكزبد البحر, فلقد قال الله عز وجل في الحديث القدسي: ( يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي, يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي, يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم جئتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة) [رواه الترمذي] .

ألم يقل عز وجل { إن الله يغفر الذنوب جميعا }......

ولا أملك أن أقول لكم في ختام هذه الكلمات سوى أن أقول كقول نوح لقومه: { فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا}
اللهم آت نفوسنا تقواها, وزكها أنت خير من زكاها , ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين , وصلِّ اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
هذا وما كان من صواب فمن الواحد المنان , وما كان من خطأ فمني ومن الشيطان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://malaky.rigala.net
 
مكتبة القصص الاسلامية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
malaky :: المنتديات العامة :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى: